ْتَا النِّيلِ بِالْبِرِّ وَالْبَحْرِ {S}أَسْمِدَةٌ زِرَاعِيَّةٌ وَمُخَلَّفَاتٌ آ 
لٰكِنَّ كُلَّ هٰذَا التَّلَوُّثِ رَغْمَ أَضْرَارِهِ كَانَ سَبِيلًا لِعَوْدَةِ الْح 
سَّدُّ الْعَالِي، وَمِنْ هُنَا بَدَأَتِ الْمَصَايِدُ السَّمَكِيَّةُ عَلَى الْبَح 
نَا وَالَّتِي تَتَرَكَّزُ بِهَا أَهَمُّ مُدُنِ مِصْرَ وَمُعْظَمُ أَنْشِطَتِهَا ا 
 بِهَا أَهَمُّ مُدُنِ مِصْرَ وَمُعْظَمُ أَنْشِطَتِهَا الصِّنَاعِيَّةِ وَالزرَاعِ 
ضِيَّةٌ تَمْتَدُّ فِي الْبَحْرِ أَمَامَ سَوَاحِلِ الدَّلْتَا الْأُمِّ.{S} {S}وَه 
ُقْصَدُ بِهَا الْخَيْرُ الْوَفِيرُ مِنَ الْمَوَادِّ الْعُضْوِيَّةِ وَالْهَائِمَا 
وِيَّةِ وَالْهَائِمَاتِ النَّبَاتِيَّةِ وَالْأَمْلَاحِ الْمَعْدِنِيَّةِ الْمُخْت 
َةِ الْبَحْرِيَّةِ الْوَاقِعَةِ أَمَامَ سَوَاحِلِ الدَّلْتَا الْأَرْضِ؛ حَيْثُ ا 
َرْضِ؛ حَيْثُ انْطَبَعَ هٰذَا الْخَيْرُ لِعُقُودٍ طَوِيلَةٍ عَلَى مَصَايِدِ الْمِن 
ذَا الْخَيْرُ لِعُقُودٍ طَوِيلَةٍ عَلَى مَصَايِدِ الْمِنْطَقَةِ وَأَفَادَ أَسْمَ 
عَلَى مَصَايِدِ الْمِنْطَقَةِ وَأَفَادَ أَسْمَاكَهَا وَثَرَوَاتِهَا الْبَحْرِيَّ 
تَاْ يُسَاعِدَانِ عَلَى أَنْ تَحْتَفِظَ سَوَاحِلُ تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ بِهٰذِهِ  
 الْمُكَوِّنَاتِ الْغِذَائِيَّةِ.{S} {S}السُّدُودُ تَعْتَرِضُ عَطَاءَ النَّهْرِ  
ةِ الدَّلْتَاْ بِعَشَرَاتِ الْقَنَوَاتِ وَالْمَصَارِفِ الزِّرَاعِيَّةِ الَّتِي ح 
اعِيَّةِ الَّتِي حُفِرَتْ بِهَا خِلَالَ الْعُقُودِ الثَّلَاثَةِ الْأَخِيرَةِ.{S} 
.{S} {S}فَسَدُّ مِصْرَ الْعَالِي رَغْمَ فَوَائِدِهِ الْعَدِيدَةِ بِالْإِضَافَةِ إِ 
عَلَى الْعَطَاءِ وَسَبَّبَ عَدَدًا مِنَ الْمَشَاكِلِ الْبِيئِيَّةِ سَوَاءً فِي م 
َلْتَاْ نَفْسِهَا أَوْ عَلَى امْتِدَادِ سَوَاحِلِهَا الطَّوِيلَةِ.{S} {S}فَالنيل 
دِّمُ كُلَّ سَنَةٍ لِأَرْضِ الدَّلْتَاْ مَلَايِينَ الْأَطْنَانِ مِنَ الرُّسُوبِي 
 سَنَةٍ لِأَرْضِ الدَّلْتَاْ مَلَايِينَ الْأَطْنَانِ مِنَ الرُّسُوبِيَّاتِ الْمُ 
رِ عَدَدٍ لَا يُحْصَى مِنَ الْقَنَوَاتِ وَالْمَصَارِفِ الزِّرَاعِيَّةِ بِالدَّلْ 
قَةِ وَزِيَادَةِ مُلُوحَتِهَا وَتَآكُلِ شَوَاطِئِ الدَّلْتَاْ، كَمَا سَاهَمَ فِي 
ا سَاهَمَ فِي ظُهُورِ عَدَدٍ آخَرَ مِنَ الْمَشَاكِلِ مَا زَالَتِ الدَّلْتَا الْأ 
ْهَائِمَاتِ النَّبَاتِيَّةِ وَبَقِيَّةِ الْمَوَادِّ الْمُغَذِّيَةِ لِلْأَسْمَاكِ 
 وَبَقِيَّةِ الْمَوَادِّ الْمُغَذِّيَةِ لِلْأَسْمَاكِ.{S} {S}فَمِثْلَمَا حَجَبَ  
ذِي كَانَ سَبَبًا رَئِيسِيَّا فِي غِنَى سَوَاحِلِ الدَّلْتَاْ بِالْأَسْمَاكِ وَا 
يسِيَّا فِي غِنَى سَوَاحِلِ الدَّلْتَاْ بِالْأَسْمَاكِ وَالروبْيَانْ وَغَيْرِهِم 
َحْرِيَّةِ.{S} {S}وَهٰكَذَا افْتَقَدَتْ أَسْمَاكُ شَرْقِ الْبَحْرِ الْمُتَوَسِّط 
ذَائِيَّا حَيَوِيَّا كَانَ هُوَ أَهَمَّ أَسْبَابِ وُجُودِهَا وَتَكَاثُرِهَا؛ وَه 
ْ يُمْكِنُ الْقَوْلُ بِأَنَّ اخْتِفَاءَ أَنْوَاعٍ عَدِيدَةٍ مِنَ الْأَسْمَاكِ مِ 
نَّ اخْتِفَاءَ أَنْوَاعٍ عَدِيدَةٍ مِنَ الْأَسْمَاكِ مِنْ أَمَامِ السَّوَاحِلِ ا 
َدِيدَةٍ مِنَ الْأَسْمَاكِ مِنْ أَمَامِ السَّوَاحِلِ الْمِصْرِيَّةِ، مِثْلِ السّ 
َرْوَةَ السَّمَكِيَّةَ شَكْلٌ يُوَضِّحُ آثَارَ السَّدِّ الْعَالِي عَلَى نَصِيبِ  
آثَارَ السَّدِّ الْعَالِي عَلَى نَصِيبِ سَوَاحِلِ الدَّلْتَاْ مِنَ الْمُرَكَّبَا 
ثَّرْوَةِ السَّمَكِيَّةِ قَدْ رَدَّتْهُ أَنْشِطَةُ الْإِنْسَانِ الصِّنَاعِيَّةُ  
وَ عَالِمٌ أَمْرِيكِيٌّ مُتَخَصِّصٌ فِي عُلُومِ الْبِحَارِ وَصَاحِبُ ذٰلِكَ الْك 
مٌ أَمْرِيكِيٌّ مُتَخَصِّصٌ فِي عُلُومِ الْبِحَارِ وَصَاحِبُ ذٰلِكَ الْكَشْفِ ال 
لْعِلْمِيِّ أَنَّ زِيَادَةَ كَمِّيَّاتِ الْأَسْمِدَةِ الزِّرَاعِيَّةِ مَعَ زِيَا 
زِّيَادَةِ السُّكَّانِيَّةِ وَتَزَايُدِ الْأَنْشِطَةِ الصِّنَاعِيَّةِ فِي مِنْطَ 
يْنِ الْمَاضِيَيْنِ.{S} {S}قَدْ عَوَّضَ مَصَايِدَهَا السَّمَكِيَّةَ بِشَكْلٍ أَو 
َمِنْ هُنَا بَدَأَتْ تَسْتَعِيدُ تِلْكَ الْمَصَايِدُ عَافِيَتَهَا وَثَرَوَاتِهَا 
 هٰذَا النَّحْوِ فَإِنَّ جَمِيعَ هٰذِهِ الْأَنْشِطَةِ رَغْمَ مَا يَتَخَلَّفُ عَن 
 عَوَّضَتْ -بِرَأْيِ سِكُوتْ نِكْسُونْ- سَوَاحِلَ مِصْرَ الْمُتَوَسِّطِيَّةَ مَا 
كَ الدِّرَاسَةِ مِنَ الْإِحْصَائِيَّاتِ وَالْأَرْقَامِ مَا يَعْضُدُ نَظَرِيَّتَه 
لِ امْتَدَّ أَيْضًا إِلَى الرُّوبْيَانْ وَأَنْوَاعٍ أُخْرَى مُهِمَّةٍ مِنَ الْأَسْ 
َانْ وَأَنْوَاعٍ أُخْرَى مُهِمَّةٍ مِنَ الْأَسْمَاكِ مِثْلِ الْوَقَّارْ وَالْقَا 
الْكَمِّيَّاتُ الْمَصِيدَةُ مِنْ تِلْكَ الْأَنْوَاعِ قَدِ اضْمَحَلَّتْ بِنَفْسِ  
َ نَفْسِ الْفَتْرَةِ.{S} {S}وَتُوَضِّحُ نَتَائِجُ تِلْكَ الدِّرَاسَةِ أَيْضًا أَ 
ْ مُنْتَصَفِ السِّتِّينِيَّاتِ وَحَتَّى مَشَارِفِ الثَّمَانِينِيَّاتِ.{S} {S}بَع 
رُ ثَانِيَةً كَمِّيَّاتٌ كَبِيرَةٌ مِنْ أَسْمَاكِ الْوَقَّارْ وَالسرْدِينْ فِي شِب 
رُ ثَانِيَةً كَمِّيَّاتٌ كَبِيرَةٌ مِنْ أَسْمَاكِ الْوَقَّارْ وَالسرْدِينْ فِي ش 
 أَسْمَاكِ الْوَقَّارْ وَالسرْدِينْ فِي شِبَاكِ الصَّيَّادِينَ.{S} {S}كَمَا لُوح 
دِينَ.{S} {S}كَمَا لُوحِظَ اسْتِعَادَةُ الْأَسْمَاكِ السَّطْحِيَّةِ لِحَالَةِ ال 
زَانِ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا أَمَامَ الْأَسْمَاكِ الْقَاعِيَّةِ قَبْلَ بِنَاء 
َّيِتْرُوجِينِيَّةِ وَالْفِسْفُورِيَّةِ وَالْمَوَادِّ الْعُضْوِيَّةِ الْأُخْرَى  
ِ الْأُخْرَى الَّتِي تُعْتَبَرُ غِذَاءً لِلْأَسْمَاكِ وَالَّتِي تَفِدُ إِلَى الْ 
 وَالْبُحَيْرَاتِ مَعَ مِيَاهِ النِّيلِ وَالْمَصَارِفِ وَالْقَنَوَاتِ الزِّرَاعِ 
 فَيَنْسِبُ نِكْسُونْ هٰذَا لِثَلَاثَةِ أَسْبَابٍ رَئِيسِيَّةٍ تَرْتَبِطُ كُلُّه 
َةِ الَّتِي تَذْهَبُ لِلْبَحْرِ أَمَامَ سَوَاحِلِ الدَّلْتَاْ وَمَصَايِدِهَا مُن 
ِلْبَحْرِ أَمَامَ سَوَاحِلِ الدَّلْتَاْ وَمَصَايِدِهَا مُنْذُ بِدَايَةِ الثَّمَا 
َةِ الثَّمَانِينِيَّاتِ.{S} {S}وَهٰذِهِ الْأَسْبَابُ هِيَ:{S} أَوَلًا:{S} زِيَاد 
حَجْمِ وَمِسَاحَةِ شَبَكَاتِ الْمِيَاهِ وَالْمَجَارِيِّ وَمَحَطَّاتِ الصَّرْفِ ا 
تِ الصَّرْفِ الْآدَمِيِّ بِخَاصَّةٍ فِي مُدُنِ الْقَاهِرَةِ وَالْإِسْكَنْدَرِيَّ 
 أَمْ وَهْمٌ؟!{S} لَمْ يَتَّفِقْ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مَعَ رَأْيِ نِكْسُونْ وَمِن 
ُ الدُّكْتُورُ يُوسُفُ حَلِيمٍ بِقِسْمِ عُلُومِ الْبِحَارِ بِجَامِعَةِ الْإِسْكَ 
ْتُورُ يُوسُفُ حَلِيمٍ بِقِسْمِ عُلُومِ الْبِحَارِ بِجَامِعَةِ الْإِسْكَنْدَرِيّ 
قَامِ الْأَوَّلِ إِلَى زِيَادَةِ عَدَدِ سُفُنِ وَمَرَاكِبِ الصَّيْدِ وَتَحَسُّنِ 
لْأَوَّلِ إِلَى زِيَادَةِ عَدَدِ سُفُنِ وَمَرَاكِبِ الصَّيْدِ وَتَحَسُّنِ كَفَاءَة 
ْدِ وَتَحَسُّنِ كَفَاءَةِ الْمُعَدَّاتِ وَالْأَجْهِزَةِ الْمُسْتَخْدَمَةِ فِي عَ 
 نِسْبَةِ الْهَائِمَاتِ النَّبَاتِيَّةِ وَالْمَوَادِّ الْعُضْوِيَّةِ.{S} {S}كَمَ 
مُلَوِّثَاتِ الَّتِي ذَكَرَتْهَا بَيْنَ الْمَوَادِّ الْعُضْوِيَّةِ الْمَوْجُودَة 
َادِّ الْعُضْوِيَّةِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْأَسْمِدَةِ وَالْمُخَلَّفَاتِ الْآدَمِ 
تِ الصِّنَاعِيَّةِ الَّتِي قَدْ تَحْوِي مَوَادَّ سَامَّةً وَمَعَادِنَ ثَقِيلَةً  
 الَّتِي قَدْ تَحْوِي مَوَادَّ سَامَّةً وَمَعَادِنَ ثَقِيلَةً قَدْ يَكُونُ لَهَا ت 
رَاكُمِيَّةٌ ضَارَّةٌ عَلَى نَوْعِيَّةِ الْأَسْمَاكِ وَلَيْسَ كَمِّهَا.{S} {S}فَ 
َحْدَثَتْهُ تِلْكَ الْمُلَوِّثَاتُ مِنْ آثَارٍ عَلَى الثَّرْوَةِ السَّمَكِيَّةِ  
ِ السَّمَكِيَّةِ بِزِيَادَةِ كَمِّيَّةِ الْأَسْمَاكِ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُتِمّ 
مْ يُتِمَّ دِرَاسَةَ نَوْعِيَّةِ تِلْكَ الْأَسْمَاكِ وَهَلِ احْتَوَتْ لُحُومُهَا 
ةِ تِلْكَ الْأَسْمَاكِ وَهَلِ احْتَوَتْ لُحُومُهَا عَلَى جُزْءٍ مِنَ الْمُلَوِّث 
َضَاءَ يَوْمَيْنِ دُونَ تَنَاوُلِ أَيِّ سَوَائِلَ.{S} {S}مَنْ يَسْتَطِيعُ هٰذَا؟ 
ِثْلُ الْهَوَاءِ وَالنُورِ، شَرْطٌ مِنْ شُرُوطِ الْحَيَاةِ عَلَى كَوْكَبِنَا، وَ 
َيَاةِ عَلَى كَوْكَبِنَا، وَشَرْطٌ مِنْ شُرُوطِ الْحَيَاةِ فِي الْكَوْنِ كُلِّهِ 
فِي الْكَوْنِ كُلِّهِ.{S} {S}يَعْتَقِدُ الْعُلَمَاءُ بِإِمْكَانِيَّةِ الْحَيَاةِ 
اءٍ عَلَى الْقَمَرِ "يُورُوبَاْ" أَحَدِ أَقْمَارِ كَوْكَبِ اَلْمُشْتَرِي ، أَكْب 
مَارِ كَوْكَبِ اَلْمُشْتَرِي ، أَكْبَرِ كَوَاكِبِ مَجْمُوعَتِنَا الشَّمْسِيَّةِ. 
َاءُ -كَمَا نَعْلَمُ- يُشَكِّلُ70% مِنْ أَجْسَادِنَا، وَمِنَ الْمَاءِ الَّذِي نَ 
مَاءِ الَّذِي نَتَنَاوَلُهُ نَسْتَمِدُّ الْعَنَاصِرَ الْغِذَائِيَّةَ الضَّرُورِي 
نَاصِرَ الْغِذَائِيَّةَ الضَّرُورِيَّةَ كَالْأَمْلَاحِ الْمَعْدِنِيَّةِ وَالْفِي 
ُوَ الْمُذِيبُ الْأَوَّلُ، أَيْ أَقْوَي السَّوَائِلِ قُدْرَةً عَلَى إِذَابَةِ أَ 
رِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنَ الْمُرَكَّبَاتِ وَالْعَنَاصِرِ؛ وَبِسَبَبِ هٰذِهِ الْقُد 
اءَ فِي التَّنْظِيفِ، سَوَاءً تَنْظِيفِ أَنْفُسِنَا أَوْ تَنْظِيفِ مَنَازِلِنَا  
ءً تَنْظِيفِ أَنْفُسِنَا أَوْ تَنْظِيفِ مَنَازِلِنَا أَوْ تَنْظِيفِ أَدَوَاتِنَا 
 الْمُلَوَّثُ يُسَبِّبُ الْعَدِيدَ مِنَ الْأَضْرَارِ وَقَدْ يُؤَدِّي إِلَى الْمَ 
َتْ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهَا لِتَلْوِيثِ مَصَادِرِ الْمِيَاهِ عَلَى كَوْكَبِنَا.{ 
ْتِشَافِ بَدِيلٍ لِلْمَاءِ، وَمَا زَالَ الْعُلَمَاءُ يَعْتَمِدُونَ عَلَى الْمَاء 
عُوهُ!{S}!{S} وَلِأَنَّ الْمَاءَ أَحَدُ الْمَوَارِدِ الطَّبِيعِيَّةِ فَقَدْ أَصْ 
دٌ مِنَ الْبَشَرِ يُحَاوِلُ إِحْتِكَارَ مَوَارِدِ الْمَاءِ مِنْ أَنْهَارٍ وَيَنَ 
ِلُ إِحْتِكَارَ مَوَارِدِ الْمَاءِ مِنْ أَنْهَارٍ وَيَنَابِيعَ وَآبَارٍ لِتَحْوِ 
كَارَ مَوَارِدِ الْمَاءِ مِنْ أَنْهَارٍ وَيَنَابِيعَ وَآبَارٍ لِتَحْوِيلِهَا لِنُق 
دِ الْمَاءِ مِنْ أَنْهَارٍ وَيَنَابِيعَ وَآبَارٍ لِتَحْوِيلِهَا لِنُقُودٍ.{S} {S}ب 
رٍ وَيَنَابِيعَ وَآبَارٍ لِتَحْوِيلِهَا لِنُقُودٍ.{S} {S}بَلْ إِنَّ بَعْضَ هٰؤُلَا 
 إِنَّ بَعْضَ هٰؤُلَاءِ يُعَالِجُ مَاءَ الْأَنَابِيبِ وَيُضِيفُ لَهُ أَمْلَاحًا  
لِجُ مَاءَ الْأَنَابِيبِ وَيُضِيفُ لَهُ أَمْلَاحًا مَعْدِنِيَّةً ثُمَّ يَبِيعُون 
نَهُ عَلَى أَنَّهُ مَاءٌ مُعَبَّأٌ مِنَ الْآبَارِ.{S} {S}وَمُنْذُ فَتْرَةٍ لَيْس 
ٍ لَيْسَتْ بَعِيدَةً كَانَ النَّاسُ فِي الدُّوَلِ النَّامِيَةِ يَنْظُرُونَ لِسُك 
 فِي الدُّوَلِ النَّامِيَةِ يَنْظُرُونَ لِسُكَّانِ الدُّوَلِ الْمُسَمَّاةِ بِالْمُ 
َلِ النَّامِيَةِ يَنْظُرُونَ لِسُكَّانِ الدُّوَلِ الْمُسَمَّاةِ بِالْمُتَقَدِّمَ 
ا لَا يَشْرَبُ هٰؤُلَاءِ النَّاسُ مَاءَ الصَّنَابِيرِ مِثْلَنَا، لِمَاذَا يَشْتَ 
 وَصَلْنَا إِلَى هٰذِهِ الْحَالِ؟ مَاءُ الصَّنَابِيرِ.{S} {S}غَنِيٌّ بِالْكُلُور 
ي اعْتِقَادِيّ- عَبْرَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ النَّوَايَا الْحَسَنَةِ الَّتِي قَدْ تُع 
َرَادَ الْبَعْضُ أَنْ يُوَفِّرُوا مَاءَ الْآبَارِ وَالْيَنَابِيعِ النَّقِيَّ لِل 
بَعْضُ أَنْ يُوَفِّرُوا مَاءَ الْآبَارِ وَالْيَنَابِيعِ النَّقِيَّ لِلْآخَرِينَ  
خَلَّفَاتِ الصِّنَاعِيَّةِ بِمُخْتَلِفِ أَنْوَاعِهَا فِي الْمَصَادِرِ الْمَائِيّ 
َاعِيَّةِ بِمُخْتَلِفِ أَنْوَاعِهَا فِي الْمَصَادِرِ الْمَائِيَّةِ الْكُبْرَى كَ 
ي الْمَصَادِرِ الْمَائِيَّةِ الْكُبْرَى كَالْأَنْهَارِ وَالْبُحَيْرَاتِ.{S} {S}و 
يُولُوجِيِّ ازْدَادَتِ الْبِكْتِيرْيَاْ وَالْجَرَاثِيمُ فِي الْمَاءِ وَسَارَعَ " 
لُورْ غَازٌ سَامٌّ اسْتُخْدِمَ كَأَحَدِ الْأَسْلِحَةِ الْكِيمْيَائِيَّةِ الْقَات 
بَعْدَ هٰذِهِ الْحَرْبِ فَكَّرَ أَحَدُ "اَلْأَذْكِيَاءِ" فِي اسْتِخْدَامِ الْكُل 
فِي الْوَاقِعِ يَأْتِي إِلَيْنَا عَبْرَ الْأَنَابِيبِ.{S} {S}وَنَفْتَحُ الصَّنَا 
 عَبْرَ الْأَنَابِيبِ.{S} {S}وَنَفْتَحُ الصَّنَابِيرَ فِي بُيُوتِنَا لِنَسْتَخْد 
يبِ.{S} {S}وَنَفْتَحُ الصَّنَابِيرَ فِي بُيُوتِنَا لِنَسْتَخْدِمَهُ هَنِيئًا مَر 
ْتَخْدِمَهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ، فَمَاءُ الصَّنَابِيرِ مَلِيءٌ الْكُلُورْ لِدَرَج 
ِضَافَةِ الْكُلُورْ لِلْمَاءِ) بَدَأَتِ الْأَمْرَاضُ النَّادِرَةُ، مِثْلُ أَمْرَ 
َأَتِ الْأَمْرَاضُ النَّادِرَةُ، مِثْلُ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ وَالسرَطَانِ وَالشيْ 
يْخُوخَةِ الْمُبَكِّرَةِ فِي إِتِّخَاذِ أَشْكَالٍ وَبَائِيَّةٍ".{S} {S}وَتُؤَكِّ 
ْكَالٍ وَبَائِيَّةٍ".{S} {S}وَتُؤَكِّدُ الْأَبْحَاثُ الْعِلْمِيَّةُ أَنَّ الْكُل 
بِسَرَطَانَاتِ الْكَبِدِ وَالْمَثَانَةِ وَالْأَمْعَاءِ الْغَلِيظَةِ، كَمَا أَنَّ 
َاءِ الْغَلِيظَةِ، كَمَا أَنَّهُ أَحَدُ الْعَوَامِلِ الْمُؤَثِّرَةِ فِي تَصَلُّب 
ْعَوَامِلِ الْمُؤَثِّرَةِ فِي تَصَلُّبِ الشَّرَايِينِ وَالْأَنِيمْيَاْ وَارْتِفَ 
إِلَى هٰؤُلَاءِ نَقُولُ:{S} "أَثْبَتَتِ الْأَبْحَاثُ أَنَّ الْجِسْمَ يَمْتَصُّ ا 
لِلْجِسْمِ خِلَالَ حَمَّامٍ مُدَّتُهُ10 دَقَائِقَ تَعَادُلُ الْكَمِّيَّةَ الْآتِ 
ُ الْكَمِّيَّةَ الْآتِيَةَ مِنْ شُرْبِ8 أَكْوَابٍ كَبِيرَةٍ مِنْ نَفْسِ الْمَاءِ 
 إِلَى حَلٍّ!{S} مَنْ يُعْطِي هٰؤُلَاءِ الْأَطْفَالَ مَاءً نَقِيًّا نَعَمْ هُنَا 
َ مَاءً نَقِيًّا نَعَمْ هُنَاكَ عِدَّةُ وَسَائِلَ.{S} {S}ثَمَّةَ مُرَشِّحَاتٌ عَدِيدَةٌ 
َ مَاءً نَقِيًّا نَعَمْ هُنَاكَ عِدَّةُ وَسَائِلَ.{S} {S}ثَمَّةَ مُرَشِّحَاتٌ عَ 
َ.{S} {S}ثَمَّةَ مُرَشِّحَاتٌ عَدِيدَةٌ وَوَسَائِلُ تَنْقِيَةٍ مُخْتَلِفَةٍ لِتَنْ 
لِتَنْقِيَةِ الْمِيَاهِ، لٰكِنَّ هٰذِهِ الْوَسَائِلَ غَيْرُ مُتَاحَةٍ لِلْمُوَاط 
طِنِ الْعَادِيِّ الْفَقِيرِ؛ لِأَنَّهَا وَسَائِلُ مُكْلِفَةٌ وَغَالِيَةٌ.{S} {S}وَيَأْت 
طِنِ الْعَادِيِّ الْفَقِيرِ؛ لِأَنَّهَا وَسَائِلُ مُكْلِفَةٌ وَغَالِيَةٌ.{S} {S} 
S}وَيَأْتِي السُّؤَالُ:{S} هَلْ نَهُزُّ أَكْتَافَنَا وَنَكْتَفِي بِأَنَّنَا نَحْ 
لِ أَمْ أَنَّنَا سَنَحْيَا حَتَّى نَرَى بِأَعْيُنِنَا تَحَقُّقَ نُبُوءَةِ سُكَّا 
نَرَى بِأَعْيُنِنَا تَحَقُّقَ نُبُوءَةِ سُكَّانِ أَمِرِيكَا الْأَصْلِيِّينَ.{S}  
َةُ:{S} إِنَّ أَحَدَ الْأَزْتِيكْ قَالَ لِلْغُزَاةِ الْأَوْرُبِيِّينَ:{S} "لَسَو 
ْرُبِيِّينَ:{S} "لَسَوْفَ تَمْتَلِكُونَ جِبَالًا مِنَ الذَّهَبِ، لٰكِنَّ كُلَّ ث 
احِدَةٍ".{S} {S}مِنَ الْوَاضِحِ أَمَامَ أَعْيُنِ الْعَدِيدِ مِنَ الْبَشَرِ (لِلْ 
يْءٍ الْآنَ هُوَ أَنْ نُسَارِعَ لِحَلِّ الْمَشَاكِلِ الصَّغِيرَةِ، وَرُبَّمَا أَ 
َّانًا إِنْ أَمْكَنَ- لَا أَنْ نَبْنِيَ مَشَارِيعَ عِمْلَاقَةً خَيَالِيَّةً بِلَ 
لْمَاءِ النَّقِيِّ الطَّبِيعِيِّ.{S} {S}مَصَادِرُ الْمَاءِ فِي الْعَالَمِ عَدِيد 
بِيعِيَّةِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَفْخَرَ الْأُمَمُ بِامْتِلَاكِهَا، وَلٰكِنْ لِلْ 
ْغَفْلَةِ، عِنْدَمَا نَجِدُ أَنَّ كُلَّ الْمَصَادِرِ الطَّبِيعِيَّةِ لِلْمَاءِ ق 
ْهُ الْمُسْتَقْبَلُ {S} {S}تِسُونَامِي وَالزلَازِلُ.{S} {S}أَيْنَ وَكَيْفَ وَلِ 
ِمَّا لِضَعْفِهَا أَوْ لِحُدُوثِهَا فِي مَنَاطِقَ غَيْرِ مَأْهُولَةٍ.{S} {S}فَال 
دُونِيسْيَا، وَانْتَقَلَ شِمَالًا إِلَى جُزُرِ أَنْدَامَانْ بِالْمُحِيطِ الْهِنْ 
َوْجَاتِ مَدٍّ أَسْفَرَتْ عَنْ مَقْتَلِ الْآلَافِ فِي سِرِيلَانْكَاْ وَتَايْلَان 
يَا وَالْهِنْدِ.{S} {S}وَعِنْدَ حُدُوثِ الزَّلَازِلِ الْبَحْرِيَّةِ تَطْغَى مِيَ 
َّةِ تَطْغَى مِيَاهُ الْبَحْرِ بِفِعْلِ الْأَمْوَاجِ الْعِمْلَاقَةِ، حَيْثُ تُحْ 
مْوَاجِ الْعِمْلَاقَةِ، حَيْثُ تُحْدِثُ الزَّلَازِلُ الْعَنِيفَةُ أَمْوَاجًا مَا 
يْثُ تُحْدِثُ الزَّلَازِلُ الْعَنِيفَةُ أَمْوَاجًا مَائِيَّةً عِمْلَاقَةً تُدْعَ 
ِمَةٌ يَابَانِيَّةُ الْأَصْلِ وَتَعْنِي أَمْوَاجَ اَلْمَوَانِي -، تَتَكَوَّنُ فِ 
َانِيَّةُ الْأَصْلِ وَتَعْنِي أَمْوَاجَ اَلْمَوَانِي -، تَتَكَوَّنُ فِي أَعْمَاق 
مْوَاجَ اَلْمَوَانِي -، تَتَكَوَّنُ فِي أَعْمَاقِ مِيَاهِ الْبَحْرِ، وَتَهْجُمُ  
قِ مِيَاهِ الْبَحْرِ، وَتَهْجُمُ هٰذِهِ الْأَمْوَاجُ عَلَى السَّوَاحِلِ بِسُرْعَ 
ِ، وَتَهْجُمُ هٰذِهِ الْأَمْوَاجُ عَلَى السَّوَاحِلِ بِسُرْعَةِ 750 كِيلُومِتْرً 
 الشَّاطِئِ وَبِالتَّالِي تُفْضِي إِلَى خَسَائِرَ أَفْدَحَ مِنْ خَسَائِرِ الزِّل 
ي تُفْضِي إِلَى خَسَائِرَ أَفْدَحَ مِنْ خَسَائِرِ الزِّلْزَالِ نَفْسِهِ.{S} {S}و 
 خَسَائِرِ الزِّلْزَالِ نَفْسِهِ.{S} {S}وَالزلَازِلُ لَيْسَتْ هِيَ الْمُسَبِّبَ  
 هِيَ الْمُسَبِّبَ الْوَحِيدَ لِحُدُوثِ أَمْوَاجِ تِسُونَامِي، لٰكِنَّهَا الْأَغ 
نِيَّةُ، وَأَيْضًا تَأْثِيرَاتُ سُقُوطِ الْأَجْسَامِ الْفَضَائِيَّةِ كَالنيَازِك 
تُ سُقُوطِ الْأَجْسَامِ الْفَضَائِيَّةِ كَالنيَازِكِ.{S} {S}وَإِذَا اسْتَعْرَضْن 
لنيَازِكِ.{S} {S}وَإِذَا اسْتَعْرَضْنَا حَوَادِثَ تِسُونَامِي الْمُسَجَّلَةَ فِي 
اضِيَانِ نَحْوَ300 تِسُونَامِي تَرَكَتْ مَظَاهِرَ مُتَعَدِّدَةً مِنَ التَّخْرِيب 
دُودِ اَلْيَابَانْ ، فَقَدِ انْدَفَعَتْ أَمْوَاجُ الْبَحْرِ الزِّلْزَالِيَّةُ نَ 
ِارْتِفَاعِ نَحْوَ30 مِتْرًا وَغَمَرَتْ قُرَى بِأَكْمَلِهَا وَجَرَفَتْ أَكْثَرَ  
لِهَا وَجَرَفَتْ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافِ مَنْزِلٍ وَأَغْرَقَتْ نَحْوَ26 أَ 
تْ نَحْوَ26 أَلْفَ شَخْصٍ وَانْتَشَرَتْ أَمْوَاجُ تِسُونَامِي شَرْقًا عَبْرَ الْ 
ْدَاْ وَأُسْتُرَالْيَاْ.{S} {S}حَرَكَةُ الصَّفَائِحِ التِّكْتُونِيَّةِ السَّبَبُ 
مَ سُؤَالٍ:{S} لِمَاذَا تَحْدُثُ تِلْكَ الزَّلَازِلُ وَمَا أَسْبَابُهَا؟، وَهَلْ 
اذَا تَحْدُثُ تِلْكَ الزَّلَازِلُ وَمَا أَسْبَابُهَا؟، وَهَلْ لِلْبَشَرِ يَدٌ فِ 
َى الْمَدَى الطَّوِيلِ قَدْ تَتَسَبَّبُ الْأَنْشِطَةُ الْبَشَرِيَّةُ فِي حُدُوثِ 
لْأَنْشِطَةُ الْبَشَرِيَّةُ فِي حُدُوثِ الزَّلَازِلِ، وَمِنْ هٰذِهِ النَّشَاطَات 
النَّوَوِيَّةُ، وَشَفْطُ النَّفْطِ مِنْ آبَارِهِ بِبَاطِنِ الْأَرْضِ، وَكَذٰلِكَ ب 
بِبَاطِنِ الْأَرْضِ، وَكَذٰلِكَ بِنَاءُ سُدُودِ الْمِيَاهِ فَوْقَ مَنَاطِقَ زِلْ 
ٰلِكَ بِنَاءُ سُدُودِ الْمِيَاهِ فَوْقَ مَنَاطِقَ زِلْزَالِيَّةٍ.{S} {S}لٰكِنَّ  
الِيَّةٍ.{S} {S}لٰكِنَّ أَقْدَمَ تِلْكَ الْأَنْشِطَةِ الْبَشَرِيَّةِ لَا تَتَجَا 
ْنًا مِنَ الزَّمَانِ، أَيْ أَنَّ تِلْكَ الْأَنْشِطَةَ لَا تُفَسِّرُ سَبَبَ وُقُو 
أَنْشِطَةَ لَا تُفَسِّرُ سَبَبَ وُقُوعِ الزَّلَازِلِ الْقَدِيمَةِ الْمُوغِلَةِ ف 
َّ مِنْ تَفْسِيرٍ آخَرَ لَهَا يُنَظِّمُ أَسْبَابَ وُقُوعِهَا وَيُحَدِّدُ مَاهِيّ 
دُ مَاهِيَّتَهَا فِي آنٍ وَاحِدٍ.{S} {S}عُلَمَاءُ الْجِيُولُوجْيَاْ لَدَيْهِمْ ه 
وَأَعَادَ فِيهَا تَرْتِيبَ الْقَارَّاتِ وَمَوَاقِعِهَا مُنْذُ200 مِلْيُونِ سَنَة 
ِعَةِ أَوْ "Pangea"، وَبِسَبَبِ عِدَّةِ عَوَامِلَ -نَعْرِضُ لَهَا- بَدَأَتِ الْق 
 الْقَارَّاتُ بِالإنْفِصَالِ فِي شَكْلِ كُتَلٍ مِنَ الْقِشْرَةِ الْأَرْضِيَّةِ.{ 
َلْوَرَتْ نَظَرِيَّةٌ جَامِعَةٌ لِكُلِّ الْجُهُودِ الْعِلْمِيَّةِ فِي هٰذَا الْم 
مَتْ تَفْسِيرًا رَائِعًا لِكَثِيرٍ مِنَ الْأَنْشِطَةِ الْأَرْضِيَّةِ وَمِنْهَا ا 
 الْأَنْشِطَةِ الْأَرْضِيَّةِ وَمِنْهَا الزَّلَازِلُ، وَشِبْهَ مَقْبُولٍ بِالْإِ 
 مَقْبُولٍ بِالْإِجْمَاعِ مِنْ مُعْظَمِ عُلَمَاءِ الْجِيُولُوجْيَاْ، وَأُطْلِقَ  
ُطْلِقَ عَلَى تِلْكَ النَّظَرِيَّةِ:{S} الصَّفَائِحُ أَوِ الْأَلْوَاحُ التِّكْتُ 
كَ النَّظَرِيَّةِ:{S} الصَّفَائِحُ أَوِ الْأَلْوَاحُ التِّكْتُونِيَّةُ "Plate Te 
ِلَةً، بَلْ مُقَسَّمَةً بِشَبَكَةٍ مِنَ الصُّدُوعِ إِلَى عَدَدٍ مِنَ الْأَلْوَاح 
َكَةٍ مِنَ الصُّدُوعِ إِلَى عَدَدٍ مِنَ الْأَلْوَاحِ أَوِ الصَّفَائِحِ الَّتِي ت 
وعِ إِلَى عَدَدٍ مِنَ الْأَلْوَاحِ أَوِ الصَّفَائِحِ الَّتِي تَتَحَرَّكُ بِصُورَ 
َاسِكَةٍ تَسْبَحُ فَوْقَ غِلَالَةٍ مِنَ الصُّخُورِ شِبْهِ الْمُنْصَهِرَةِ مِنَ ا 
لكَوْكَبِنَا الْأَرْضِيِّ.{S} {S}أَمَّا حُدُودُ تِلْكَ الْأَلْوَاحِ، حَيْثُ تَحْ 
ْأَرْضِيِّ.{S} {S}أَمَّا حُدُودُ تِلْكَ الْأَلْوَاحِ، حَيْثُ تَحْدُثُ الْحَرَكَة 
ا مَاْ دُمْنَا بِصَدَدِ الْحَدِيثِ عَنِ الزَّلَازِلِ، وَلَا يُهِمُّنَا الْكَثِير 
ازِلِ، وَلَا يُهِمُّنَا الْكَثِيرُ مِنْ تَفَاصِيلِ تِلْكَ النَّظَرِيَّةِ الرَّائ 
الْأَرْضِ الدِّرَاسَةُ الْمُتَأَنِّيَةُ لِلزَّلَازِلِ، وَالْمُشَاهَدَةُ الدَّقِي 
ةُ لَهَا أَثْبَتَتْ الإرْتِبَاطَ بَيْنَ الزَّلَازِلِ وَانْطِلَاقِ الطَّاقَةِ الن 
الطَّاقَةِ النَّاتِجَةِ مِنَ احْتِكَاكِ الصُّخُورِ وَتَحَرُّكِ طَبَقَاتِ الْأَرْ 
 وَتَحَرُّكِ طَبَقَاتِ الْأَرْضِ حَوْلَ الصُّدُوعِ الَّتِي تُشَكِّلُ حَوَافَّ تِ 
ْضِ حَوْلَ الصُّدُوعِ الَّتِي تُشَكِّلُ حَوَافَّ تِلْكَ الصَّفَائِحِ، وَهٰذَا يَ 
دُوعِ الَّتِي تُشَكِّلُ حَوَافَّ تِلْكَ الصَّفَائِحِ، وَهٰذَا يَجُرُّنَا لِلتَّط 
 الْأَرْضِ، إِذْ إِنَّ فَهْمَ مَوْضُوعِ الزَّلَازِلِ وَالْأَسْبَابِ الَّتِي تُؤَ 
ِذْ إِنَّ فَهْمَ مَوْضُوعِ الزَّلَازِلِ وَالْأَسْبَابِ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى هٰ 
تِي تُؤَدِّي إِلَى هٰذَا النَّوْعِ مِنَ الْكَوَارِثِ الطَّبِيعِيَّةِ يُعَيِّنُ ع 
ءَانِ مِنْ عُنْصُرِ الْحَدِيدِ وَبَعْضِ الْعَنَاصِرِ الْأُخْرَى .{S} {S}اَلْوِشَ 
ى 2880كِيلُومِتْرًا، وَيَتَكَوَّنُ مِنْ صُخُورٍ صُلْبَةٍ عَالِيَةِ الْكَثَافَةِ  
عَبُ دَوْرًا هَامًّا فِي أَصْلِ نُشُوءِ الزَّلَازِلِ.{S} {S}اَلْقِشْرَةُ الْأَرْ 
ارِجِيُّ لِلْوِشَاحِ وَمُكَوَّنَةٌ مِنْ صُخُورٍ أَقَلَّ كَثَافَةً يَتَرَاوَحُ سُ 
الْمُحِيطَاتِ وَ 70كِيلُومِتْرًا تَحْتَ الْجِبَالِ الْعَالِيَةِ وَهِيَ نَوْعَانِ 
لْمُحِيطِيَّةُ.{S} {S}اَلْمُهِمُّ أَنَّ عَوَامِلَ عِدَّةً مِنْهَا فُرُوقُ الْكَث 
مُهِمُّ أَنَّ عَوَامِلَ عِدَّةً مِنْهَا فُرُوقُ الْكَثَافَاتِ النَّوْعِيَّةِ لِل 
َا فُرُوقُ الْكَثَافَاتِ النَّوْعِيَّةِ لِلصُّخُورِ الْمُكَوِّنَةِ للقِشْرَةِ ال 
 الْأَرْضِيَّةِ، وَاخْتِلَافُ مَجْمُوعِ أَوْزَانِ الْأَعْمِدَةِ الصَّخْرِيَّةِ ل 
يَّةِ، وَاخْتِلَافُ مَجْمُوعِ أَوْزَانِ الْأَعْمِدَةِ الصَّخْرِيَّةِ لِلْقَارَّا 
خْرِيَّةِ لِلْقَارَّاتِ وَالْمُحِيطَاتِ وَالْجِبَالِ، فَوْقَ الطَّبَقَةِ الْعُلْ 
 يُمْكِنُ أَنْ يُصْبِحَ مُحِيطًا بَعْدَ مَلَايِينِ السِّنِينَ.{S} {S}حَرَكَةٍ تَ 
َنْ يُصْبِحَ مُحِيطًا بَعْدَ مَلَايِينِ السِّنِينَ.{S} {S}حَرَكَةٍ تَقَارُبِيَّة 
َ.{S} {S}حَرَكَةٍ تَقَارُبِيَّةٍ بَيْنَ الصَّفَائِحِ فِي مَنَاطِقِ التَّصَادُمِ  
 تَقَارُبِيَّةٍ بَيْنَ الصَّفَائِحِ فِي مَنَاطِقِ التَّصَادُمِ convergent moveme 
َصَادُمِ convergent movement:{S} وَهِيَ مَنَاطِقُ الْتِحَامِ الصَّفَائِحِ بَعْضِ 
ovement:{S} وَهِيَ مَنَاطِقُ الْتِحَامِ الصَّفَائِحِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ، فَيَنْت 
َعْضٍ، فَيَنْتُجُ عَنْ ذٰلِكَ تَكْوِينُ الْجِبَالِ الشَّاهِقَةِ مِثْلِ جِبَالِ ه 
َكْوِينُ الْجِبَالِ الشَّاهِقَةِ مِثْلِ جِبَالِ هِمَالَايَاْ ، حَيْثُ الْتَحَمَ  
نْدِيَّةِ بِقَارَّةِ آسْيَا، وَكَذٰلِكَ جِبَالُ الْأَنْدِيزْ فِي الطَّرَفِ الْغَ 
ِ.{S} {S}حَرَكَةٍ انْزِلَاقِيَّةٍ عَلَى حُدُودِ الصَّفَائِحِ:{S} وَتَتِمُّ مِنْ  
}حَرَكَةٍ انْزِلَاقِيَّةٍ عَلَى حُدُودِ الصَّفَائِحِ:{S} وَتَتِمُّ مِنْ خِلَالِ  
الصَّفَائِحِ:{S} وَتَتِمُّ مِنْ خِلَالِ صُدُوعٍ انْزِلَاقِيَّةٍ نَاقِلَةٍ لِلْحَ 
ِيَّا وُصُولًا إِلَى تُرْكِيَّاْ.{S} {S}الزَّلَازِلُ عَلَى خَرِيطَةِ الْأَرْضِ ا 
ضِ اَلْحَقِيقَةُ أَنَّهُ أَيًّا كَانَتِ الْأَسْبَابُ الَّتِي تَنْشَأُ عَنْهَا ال 
ِ الْأَسْبَابُ الَّتِي تَنْشَأُ عَنْهَا الزَّلَازِلُ فَهِيَ فِي النِّهَايَةِ عِب 
ءٌ مِنَ الْقِشْرَةِ الْأَرْضِيَّةِ عَنِ الْأَجْزَاءِ الْمُجَاوِرَةِ، وَلَا تَكُو 
تِكَاكِ بَيْنَ الْجُزْءِ الْمُتَحَرِّكِ وَالْأَجْزَاءِ الْمُلَامِسَةِ لَهُ.{S} { 
سُّ وَالْقَوِيَّةِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى كَوَارِثَ.{S} {S}وَتَنْشَأُ الزَّلَازِلُ 
ِيَةِ إِلَى كَوَارِثَ.{S} {S}وَتَنْشَأُ الزَّلَازِلُ فِي نُقْطَةٍ مَاْ دَاخِلَ ا 
ِ "epicenter".{S} {S}وَإِذَا رَاقَبْنَا مَوَاقِعَ الزِّلْزَالِ عَلَى خَرِيطَةِ ا 
 وَإِنَّمَا يَتَرَكَّزُ مُعْظَمُهَا فِي أَحْزِمَةٍ رَئِيسِيَّةٍ تَمْتَدُّ مَسَاف 
َسَافَاتٍ طَوِيلَةً عَبْرَ الْقَارَّاتِ وَالْبِحَارِ، وَأَشْهَرُ تِلْكَ الْأَحْز 
ارَّاتِ وَالْبِحَارِ، وَأَشْهَرُ تِلْكَ الْأَحْزِمَةِ وَأَقْوَاهَا ذٰلِكَ الْمُم 
ُوزِيلَنْدَاْ مُشَكِّلًا نَحْوَ68% مِنْ زَلَازِلِ الْعَالَمِ، وَمِنْهَا مَثَلًا  
لْحِزَامُ بِ"حَلْقَةِ النَّارِ" لِأَنَّ الزَّلَازِلَ فِيهِ تَتَرَافَقُ غَالِبًا  
يَوْمِ التَّالِي لِحُدُوثِ الزِّلْزَالِ حُمَمٌ بُرْكَانِيَّةٌ عَلَى جِبَالِ الْأ 
لزِّلْزَالِ حُمَمٌ بُرْكَانِيَّةٌ عَلَى جِبَالِ الْأَنْدِيزْ.{S} {S}هُنَاكَ أَيْ 
َرْبِيِّ لِلْمُحِيطِ الْهَادِي، بَدْءًا بِجُزُرِ الْيَابَانْ شِمَالًا حَتَّى إِنْد 
دُونِيسْيَا جَنُوبًا، مُرُورًا بِقَوْسِ جُزُرِ تَايْوَانْ.{S} {S}أَمَّا الْحِزَا 
إِفْرِيقْيَا وَأُورُبَّا وَآسْيَا، مِنْ جِبَالِ أَطْلَسْ شِمَالَ إِفْرِيقْيَا، ع 
، وَيُعْرَفُ هٰذَا الْحِزَامُ بِحِزَامِ جِبَالِ الْأَلْبِ وَفِيهِ نَحْوُ21 فِي ا 
بِ وَفِيهِ نَحْوُ21 فِي الْمَاءَةِ مِنْ زَلَازِلِ الْعَالَمِ.{S} {S}وَتَتَّصِفُ  
لِ الْعَالَمِ.{S} {S}وَتَتَّصِفُ هٰذِهِ الْأَحْزِمَةُ فَضْلًا عَنْ كَثْرَةِ زَلَ 
ِهِ الْأَحْزِمَةُ فَضْلًا عَنْ كَثْرَةِ زَلَازِلِهَا بِنَشَاطِهَا الْبُرْكَانِيّ 
ِكَ إِلَى وُقُوعِهَا عِنْدَ إِلْتِقَاءِ الصَّفَائِحِ الَّتِي تُكَوِّنُ قِشْرَةَ  
شْرَةَ الْأَرْضِ الْخَارِجِيَّةِ.{S} {S}وَالصفَائِحُ تَرِقُّ تَحْتَ الْمُحِيطَات 
نْ طَبَقَاتِ الْأَرْضِ مُكَوَّنَةٍ مِنْ صُخُورٍ ثَقِيلَةٍ لَزِجَةٍ وَسَاخِنَةٍ،  
نَةٍ، مِمَّا يُسَاعِدُ عَلَى انْزِلَاقِ صَفَائِحِ قِشْرَةِ الْأَرْضِ.{S} {S}وَقَ 
شْرَةِ الْأَرْضِ.{S} {S}وَقَدْ كَشَفَتِ الْأَقْمَارُ الإصْطِنَاعِيَّةُ أَنَّ الص 
تِ الْأَقْمَارُ الإصْطِنَاعِيَّةُ أَنَّ الصَّفَائِحَ تَتَحَرَّكُ بَيْنَ سَنْتِمِ 
ِمِتْرَاتٍ فِي السَّنَةِ.{S} {S}لٰكِنَّ الزَّلَازِلَ تَحْدُثُ أَحْيَانًا فِي مَن 
ةِ.{S} {S}لٰكِنَّ الزَّلَازِلَ تَحْدُثُ أَحْيَانًا فِي مَنَاطِقَ لَا عَلَاقَةَ ل 
َّ الزَّلَازِلَ تَحْدُثُ أَحْيَانًا فِي مَنَاطِقَ لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِالْأَحْز 
َانًا فِي مَنَاطِقَ لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِالْأَحْزِمَةِ الزِّلْزَالِيَّةِ، فَتَن